هكذا ألغت الأوراق الملغاة شرعية البرلمان القادم، والحكومة هي المسؤولة عن هذه الكارثة... فقد عمدت الحكومة إلى تخويف الناس من عدم المشاركة في التصويت... فهددت الشباب بعدم الاستفادة من أي شيء تقدمه الدولة إذا لم يصوّتوا... ولذلك قام الشباب بالتصويت الأبيض نكاية في هذه الحكومة التي تهدد الشباب حتى في حقوقهم الدستورية!
الحكومة هي التي نبهت ببله الشباب إلى فكرة التصويت بالورقة البيضاء، حين قالت لهم صوّتوا ولو بورقة بيضاء، ظنا منها بأن الورقة البيضاء أقل خطرا من المقاطعة... فكان الحاصل أن النتائج كانت كارثية بالورقة البيضاء! ربع عدد المصوتين تقريبا صوّتوا بالورقة البيضاء... فكان الحزب الأبيض أكثر شعبية في التصويت من الأحزاب السوداء التي تؤيد الحكم وتمارسه!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات