تأسف عبدالرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم في تجمع شعبي مساء اليوم الخميس بدار الثقافة التخي عبدالله بن كريو بالأغواط أن السياسة في الجزائر باتت تتحكم فيها أيادي الفساد والترويج لبرلمان بالرشوة والتزوير، بعدما أصبح الفساد ينخر الدولة، مضيفا أن التزوير الإنتخابي هو قمة الفساد، وأحزاب كبيرة "باعت" القوائم بالنقود وهي فضيحة في تاريخ الجزائر، التي ظن أبناؤها في سنوات سابقة أنها ستكون دولة عظيمة بفضل ثرواتها، خصوصا وأن دول أقل منا أصبحت مزدهرة وتواجه أمريكا والغرب بإقتصادها، وهو ما جعل حركته تدخل المعترك الإنتخابي وتقترح برنامج هو أفضل حسب مقري من برنامج الحكومة، حرره 130 مختص سماه "الحلم الجزائري" يسمح بعد 10 سنوات بضمان الإكتفاء الذاتي ويجعل بعد 20 سنة الجزائر قوة إقتصادية من بين 20 دولة الأولى في الصناعة.
كما تأسف عبدالرزاق مقري للإقتصاد الفاشل المنتهج من خلال تركيب السيارات في الجزائر وتجربة "سامبول الجزائرية"، عكس جيراننا المغاربة الذين فرضوا على الصانع التحويل التكنولوجي، متعهدا برفع عدد المؤسسات من 600 ألف مؤسسة حاليا إلى 2 مليون مؤسسة في الفلاحة والصناعة والخدمات للخروج من التبعية البترولية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات