+ -

ما أغرب ما يجري في الحملة الانتخابية، فيها كل التناقضات والغرائب، تفضح، ترفع وتنزل مترشحين، تهز الأرض أحيانا من تحت أقدامهم، ترفعهم إلى السماء السابعة في أحايين أخرى، أمام مواطنين يفاجئونهم بأي رد. ومن الغرائب ما حدث في حملات لرؤساء أحزاب تجاهلهم المواطنون، كما ”بهدل” مواطنون بلا رحمة متصدري قوائم سبق لهم أن حظوا بالثقة في مواعيد سابقة، وخانوا الثقة، سوء تفاهم بين مترشحين، كلها مظاهر ميزت الحملة بولاية ميلة، والأكثر من ذلك فشل رؤساء أحزاب في ملء قاعات صغيرة، وفي تقديم خطاب يقنع الناخب ويستميله. وبالمقابل، نجحت مترشحات فشل رؤساء أحزابهن، حيث ألهبت متصدرة قائمة أحد الأحزاب القاعة حين خاف رئيس حزبها من الحضور واعتذر. الشيء نفسه حدث مع متصدرة قائمة النساء بحزب آخر، حيث تمكنت من حشد الجماهير ببلدية إقامتها. فهل انقلبت الموازين وانتزعت النساء بجدارة أحقيتهن بالتمثيل في البرلمان؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات