+ -

ندد عمار بن يونس رئيس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية بالتصريحات الاخيرة للامين العام جمال ولدعباس دون ذكره بالاسم قائلا "هناك تيار سياسي في الجزائر يقول انه اذا لم يتحصل على 40 بالمائة فان الانتخابات مزورة ومثل هذا التصريح هو تهديد صارخ، لا نقبل به بتاتا ويسىء للنضال السياسي وروح الديمقراطية"، وخاطب عمارة بن يونس مناضليه اليوم بدار الشباب ببلدية شلالة العذاورة جنوب شرقي المدية في ان بعد مرور اكثر من اسبوع على الحملة الانتخابية لتشريعيات الرابع ماي المقبل تبقى حملتنا نظيفة ومبنية على اساس المنافسة الشريفة التي يعود الفصل فيها للشعب الجزائري داعيا الجميع الى التوجه بقوة الى مكاتب التصويت والاقتراع هو الحل الامثل للتغيير الهادي والديمقراطي، وقال ان من لا ينتخب سيندم في ظل الأوضاع الاقليمية والدولية الراهنة اليوم وما يحاك ضد الجزائر، مشيرا الى ان الربيع العربي الذي تتشدق به بعض الاطراف هو اكذوبة يتجرع مرارتها الشعوب اليوم ....و في معرض حديثه الى التكالب الحاصل على سوريا من طرق القوى الغربية وعلى شخص بشار الأسد  سائلا الحضور في القاعة هل اغتيال صدام حسين في العراق واغتيال القذافي في ليبيا كان حلا....لا انظروا ما الذي يحدث في الدولتين اليوم وكيف للغرب يوهمنا بان الحل يكمن في ذهاب بشار الاسد ...وأضاف بن يونس "هم يحاربون بشار ويحاربون داعش ليبقو هم وحدهم وإلا ما تفسير مسارعة امريكا لضرب سوريا فور اتهام رئيسها بشار باستعمال الاسلحة الكيماوية وارجع الصراع  الدائر اليوم في الشرق الاوسط مرتبط بالقضية الفلسطينية ..مضيفا بان الغرب لدياه نوايا خبيثة اتجاه الجزائر وعلي الشعب الجزائري التكاتف والسير مع التغيير الهادىء وعدم الانصياع وراء من يدعو الى الديمقراطية الزائفة لان الديمقراطية لحقيقية هي تلك التي ينتجها الصندوق وليس الشارع. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات