لقي، أمس، 25 قتيلا وجرح 40 آخرين، من بينهم مدنيون، جراء الغارات الجوية التي نفذتها القوات الجوية السعودية وحلفاؤها، الليلة ما قبل الماضية، على معاقل الحوثيين في اليمن، إضافة إلى تدمير الدفاعات الحوثية بالكامل وقاعدة الديلمي وبطاريات صواريخ “سام” وطائرات حربية. ذكرت وكالة الأنباء السعودية، أمس، أن وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أشرف على هذه الضربة الجوية التي تأتي في إطار عملية “عاصفة الحزم” التي انطلقت بأمر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز القائد الأعلى للقوات العسكرية السعودية، بمشاركة نحو179 طائرة من مختلف الدول الخليجية والعربية، على غرار الإمارات وقطر والبحرين والكويت ودول أخرى أعلنت، أمس، في بيان أنها تدعم اليمن في مواجهة العدوان الحوثي استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل العسكري في بلاده ضد المتمردين الحوثيين، حسب مصادر وتقارير إعلامية. وطال القصف الجوي لـ«عاصفة الحزم” دار الرئاسة اليمنية التي اشتعلت فيها النيران وغرفة العمليات المشتركة في صنعاء، إضافة إلى معسكر السواد والشرطة العسكرية والقوات الخاصة وقوات الاحتياط ومنطقة الجراف بالعاصمة صنعاء وفي عدن وصعدة شمالا ومحافظات لحج وأبين وغيرها، وأدت إلى تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل وقاعدة الديلمي وبطاريات صواريخ سام و4 طائرات حربية، دون أي خسائر في القوات الجوية السعودية، حسب السفير السعودي في واشنطن، عادل الجبير، الذي قال إن بلاده ودولا خليجية بدأت عملية عسكرية في اليمن دفاعا عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مشيراً إلى أن العملية العسكرية ستقتصر في الوقت الحالي على الضربات الجوية فقط، موضحا بأن تحالفاً من 10 دول يشارك في العملية العسكرية في اليمن وبموافقة الولايات المتحدة وأطراف دولية وعد مشاورات عدة، متهما في الوقت نفسه الحوثيين بإفشال جميع المساعي السياسية، والذين، حسبه، يسيطرون على الكثير من الأسلحة الثقيلة وبإمكانهم السيطرة على صواريخ بالستية. من ناحية أخرى، أيّد البيت الأبيض الهجوم، وقال إن الولايات المتحدة تنسّق مع السعودية ودول الخليج بشأن القضايا المتعلقة بأمن ومصالح هذه الدول، مضيفا أنه تم الإعلان عن إنشاء خلية تخطيط مشتركة بين الولايات المتحدة والسعودية لتنسيق التعاون الاستخباراتي واللوجستي بشأن العملية العسكرية في اليمن. من جهته، قال محمد البخيتي، القيادي في جماعة الحوثي، إن الضربات الجوية السعودية تمثّل عدوانا على اليمن، وحذّر من أنها ستجرّ المنطقة إلى “حرب واسعة”، فيما أكد مساعد لهادي أن الرئيس اليمني مازال في قاعدته في عدن وفي حالة معنوية عالية بعد أن بدأت العملية. وكان حوثيون ووحدات متحالفة معهم من الجيش قد بسطوا سيطرتهم على مطار عدن وقاعدة جوية قريبة، وشددوا قبضتهم على مشارف المدينة الواقعة في جنوب اليمن. في وقت كان مسؤولون محليون قالوا إن قوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد اللّه صالح، وهو حليف قوي للحوثيين، سيطرت على مطار عدن، لكن الاشتباكات مع أنصار هادي كانت مستمرة في المنطقة المجاورة، وتم إغلاق المطار وألغيت جميع الرحلات الجوية. كشف مسؤول طبي بوزارة الصحة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء مقتل 25 شخصاً وإصابة 40 آخرين قال إنهم “مدنيون”، في إحصائية أولية للغارات التي شنتها “عاصفة الحزم” منذ ليلة أول أمس، بقيادة السعودية وحلفائها على أحد أحياء العاصمة صنعاء. وقال المسؤول، في تصريح لوكالة الأناضول، إن “25 مدنياً لقوا حتفهم وأصيب 40 آخرون، جراء تعرضهم للقصف الجوي خلال الساعات الماضية، في حي السنبلة بالقرب من قاعدة الديلمي الجوية التي تم قصفها بالعاصمة صنعاء”. وأشار المسؤول ذاته، إلى أن الساعات المقبلة “قد تكشف عن ارتفاع عدد الضحايا جراء هذا القصف”، متحفضا عن ذكر ما إذا كانت هناك أي إصابات في صفوف قيادات حوثية أو أخرى موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد اللّه صالح.
مقتل 25 مدنيا وإصابة 40 آخرين في حي بصنعاءكشف مسؤول طبي بوزارة الصحة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء مقتل 25 شخصاً وإصابة 40 آخرين قال إنهم “مدنيون”، في إحصائية أولية للغارات التي شنتها “عاصفة الحزم” منذ ليلة أول أمس، بقيادة السعودية وحلفائها على أحد أحياء العاصمة صنعاء. وقال المسؤول، في تصريح لوكالة الأناضول، إن “25 مدنياً لقوا حتفهم وأصيب 40 آخرون، جراء تعرضهم للقصف الجوي خلال الساعات الماضية، في حي السنبلة بالقرب من قاعدة الديلمي الجوية التي تم قصفها بالعاصمة صنعاء”. وأشار المسؤول ذاته، إلى أن الساعات المقبلة “قد تكشف عن ارتفاع عدد الضحايا جراء هذا القصف”، متحفضا عن ذكر ما إذا كانت هناك أي إصابات في صفوف قيادات حوثية أو أخرى موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد اللّه صالح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات