+ -

بعد سنوات من التعامل مع كبار السن، أصبح الكثير من الجزائريين يعتقدون -جازمين- بأن شيخوخة المسؤولين في الجزائر تحولت إلى مرض مزمن لا علاج له، ولا أدل على ذلك من الذي حدث مع رأس قائمة حزب تجمع أمل الجزائر في سطيف، والذي يعتبر أصغر مرشح لتشريعيات ماي القادم، ففي خرجة له مؤخرا حاصره المواطنون من كل جانب وليس على ألسنتهم سوى سؤال واحد: هل فعلا سنك 26عاما؟ وكلما رد المترشح بالإيجاب، أصيب الناس بالتعجب، حتى تدخل أحدهم قائلا: ”ما تلومناش يا وليدي ففي بلادنا صاحب الستة وعشرين سنة يعتبر طفلا صغيرا خاصة إذا تعلق الأمر بممارسة مهام سياسية عليا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات