مترشّحون يظلّلون الناخبين بوعود وهمية

+ -

تعدّدت التصريحات والوعود الموزعة على أطباق حزبية متعددة الشعارات خلال الحملة الانتخابية، والهدف واحد "فوطي عليّ"، والظفر بمقعد في البرلمان الجديد.

حمى الانتخابات دفعت بالأحزاب والمترشحين إلى إطلاق العنان بوعود غير متوقعة، وأحيانا خارجة عن إرادة وطاقة النواب الذين حدد الدستور والقانون العضوي للنائب صلاحياتهم. ومن الغرائب المسجلة في الأسبوع الأول من عمر الحملة، وعود بترقية "دواوير" وبلديات صغيرة إلى مصفّ بلديات وولايات، وهم يعلمون بأن ذلك من اختصاص الجهاز التنفيذي ويخضع إلى معايير تتعلق بالأمن والمساحة والكثافة السكانية والمقدرات الطبيعية والاقتصادية، التي تمكّنها من تأمين الحد الأدنى من الموارد والمرافق العمومية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات