الأفالان يأكل أولاده بقلب العاصمة

تعقد، اليوم، قيادة حزب جبهة التحرير تجمعا بقاعة سيرامايسترا.. إلى هنا الخبر عادي، عشية انطلاق حملة التشريعيات، لكن غير المألوف عند المتابعين للشأن المحلي هو إبعاد القسمة الشرعية وأمينها العام مختار بوروينة من النشاط، ومحاصرته بشتى الوسائل للنيل منه سياسيا، ليبقى الحاضر الغائب في هذا اللقاء.. فكيف يكون الإحساس والجميع يدرك أن قاعة سيرامايستر، مقر النشاط، هي من إنجازات عهدته، وأن الشريط المبث بالمناسبة عن الرئيس بوتفليقة “الجزائر في القلب” شارك فيه بالصوت والصورة. الأكثر من ذلك، أن مقر مداومة الحملة الولائية للأفالان بديدوش مراد، الذي يدشن بالمناسبة، تم فتحه على طريق مسار الاستغلال الجواري الذي دشنه المير السابق من قبل كمدير لحملة الرئيس بوتفليقة. العالمون بسيناريو التآمر ضد بوروينة، علقوا، مهما يكن فنشاط اليوم يتم بمواقع ومحتوى يفتخر الأفالان بتحقيقها، لكن الجهد يحسب له، والجميع على خطاه.. إنها الحقيقة في بلدية يوجد فيها الأفالان ممزقا، وبوروينة معزولا..