يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعا طارئا لبحث الهجوم بالغازات السامة الذي استهدف بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب (شمال غرب سوريا) وأودى بحياة 58 مدنيا. وفي وقت سابق، أكدت لجنة التحقيق في الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا والموفد الأممي إلى هذا البلد ستافان دي ميستورا أن ما حصل الثلاثاء هو "هجوم كيميائي".بطلب من بريطانيا وفرنسا، يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعا طارئا لبحث الهجوم الكيميائي الذي استهدف الثلاثاء بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب في شمال غرب سوريا وأسفر عن مقتل العشرات، وفق ما أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.وكانت بريطانيا وفرنسا طلبتا عقد الاجتماع بعد تقارير عن هجوم استهدف بلدة خان شيخون في محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك المعلومات عن الهجوم بأنها "تثير قلقا وصدمة كبيرين".وأكد أن "أي استخدام لأسلحة كيميائية وفي أي مكان يشكل تهديدا فعليا للسلام والأمن الدوليين، وكذلك انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".وفي وقت سابق، أكدت لجنة التحقيق في الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا والموفد الأممي إلى هذا البلد ستافان دي ميستورا أن ما حصل "هجوم كيميائي".وأكد دي ميستورا من بروكسل أن الأمم المتحدة ستسعى إلى "تحديد المسؤوليات بوضوح" و"محاسبة" مرتكبي الهجوم، فيما أعلنت لجنة التحقيق أنها "تحقق حاليا" في الهجوم الكيميائي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات