+ -

أصبح تواجد أحد الإطارات المعينين حديثا بمؤسسة للتسيير السياحي بغرب البلاد، يثير الرعب والفزع أينما حلّ وارتحل بالوحدات الفندقية التابعة للمؤسسة العمومية المتخصصة في التسيير السياحي، في زيارات تفتيشية ليلية في مطاعم ومرافق هذه المؤسسات الفندقية التي صرفت عليها الدولة من الخزينة العمومية ملايير الدينارات في مشاريع إعادة التأهيل، راهنت عليها الحكومة ووزارة السياحة لبعث مستوى التنافسية لهذه الفنادق، في إطار استراتيجية المراهنة على مداخيل السياحة، وهو ما لم يحدث لحد الآن، بسبب فساد يعشش في القطاع.الإطار المذكور أصبح يوثق بالصوت والصورة هذه الخروقات ويعد بشأنها تقارير مفصلة، فهل ستصلح مخابرات عبد الوهاب نوري، وزير السياحة، ما أفسده الدهر في هذا القطاع المنتج للثروة؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات