شرع الكثير من متصدري القوائم الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل بولاية النعامة، في شحن بطارياتهم قبل الموعد الرسمي للحملة، من خلال تنظيم موائد العشاء التي أصبح يتداولها الشارع تحت اسم “الزلافة”، رغبة في كسب الولاءات واستعراض العضلات، حيث تحولت هذه المناسبات إلى فضاءات للتنافس بين المترشحين واختبار لشعبياتهم وسط أعراشهم التي يعولون عليها للوصول إلى مقعد البرلمان. غير أن ما يخلط حسابات هؤلاء، هم أولئك الذين يأكلون من جميع “الزلافات” ويحضرون كل اللقاءات ويقدّمون الولاء للجميع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات