الكثير من أفعال السلطة صارت تفجر ألوانا من الجدل، ولكن الجدل الذي فجرته رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة يوم النصر غير مسبوق، بل إن الأمر وصل حد أن الرئيس –السلطة! سحب فقرة وردت فعلا في الرسالة الذي كانت قد عممتها وكالة الأنباء الرسمية. لقد قرأت الرسالة في نسختيها، الفرنسية والعربية، وهالني وأحزنني أيما حزن، أن تغفل الرسالة تسمية الاستعمار باسمه، لقد صار الاستعمار في هذه الرسالة نكرة، ومضى زمن كان يسمى “الاستعمار الفرنسي الغاشم”، هل هو نسيان أم تناسي، هل هو فعل إرادي أم تقصير سياسي؟! في هذه الرسالة أمران هامان:أولا: الانطباع الذي تشكل عن ممارسة السلطة وما بلغته من انحطاط م...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال