+ -

طلب ممثلون عن سكان الأحياء المتضررة من الأمطار الطوفانية في تمنراست، قدوم الوزير الأول، عبد المالك سلال، للوقوف على حجم الكارثة في المدينة التي تعرضت لأسوأ موجة أمطار طوفانية منذ أكثر من 10 سنوات، حيث أسفرت، حسب ناشطين محليين، عن مقتل سيدة مسنة وتشريد 400 أسرة وتخريب واسع للبنية التحتية.

كانت الحصيلة في تمنراست، صباح أمس الأربعاء، ثقيلة بتسجيل أكثر من 400 أسرة منكوبة بلا مأوى ومئات الأسر التي فقدت كل محتويات بيوتها، وتخريب واسع للعربات والسيارات التي جرفتها السيول، وقال أحد ممثلي حي تهقارت، إن السكان يعتقدون أن الأمطار وفيضان وادي تمنراست خلفا عددا من القتلى بسبب وجود عدد كبير من الأجانب الأفارقة الذين لا يمكن التثبت من هوياتهم وأماكن وجودهم، إلا أن مصدرا من مستشفى تمنراست أكد أن حالة الوفاة الوحيدة المؤكدة هي لسيدة مسنة غمرت المياه بيتها في حي الدشرون. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات