يتساءل عدد من أولياء الأطفال المعاقين ذهنيا بالمركز البيداغوجي (فرحي موسى) بخميس الخشنة في بومرداس عن المنطق الذي تتبعه الوصاية في تسيير هذه المؤسسة، خصوصا أنهم يقولون إن هذا المركز لا يتوفر على الأجهزة الأرطوفونية، كما أنه لا يتوفر على طبيب في علم النفس ولا على معلمين أخصائيين. معاناة الأطفال المعاقين ذهنيا البالغ عددهم 160 طفل بالمركز البيداغوجي لا تتوقف عند هذا الحد، بل يشير بعض الأولياء إلى أنه رغم توفر المركز على حافلة للنقل، إلا أنه وإلى غاية اليوم مازال كثير من الأطفال يقطعون المسافة مشيا للوصول إلى بيوتهم. وما يثير الغرابة في الأمر أن المركز يقع على بعد نحو 300 متر عن مفرغة تلقى فيها مختلف الفضلات والأوحال.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات