بات ترشح ممثل اليمين التقليدي الفرنسي، فرانسوا فيون، للانتخابات الرئاسية بفرنسا في 23 أفريل القادم، رسميا، بعدما ورد اسمه في قائمة المرشحين الـ11 الذين “أشّر” عليهم المجلس الدستوري الفرنسي.. يحدث هذا رغم قرار العدالة الفرنسية توجيه الاتهام رسميا إليه باختلاس أموال عامة في إطار التحقيق في قضية الوظائف الوهمية التي طالت زوجته وولديه. والغريب أن القوانين التي سمحت لفيون بالاستمرار في سباق الرئاسة هي نفسها التي أبعدت اللاعب ذا الأصل الجزائري، كريم بن زيمة، من المنتخب الفرنسي، في سياق ما يعرف بقضية الابتزاز التي مارسها في حق زميله في المنتخب ماتيو فالبوينا. وهكذا، فإن قوانين الجمهورية الفرنسية تسمح لفرنسي بأن يكون رئيسا حتى لو كان متهما، لكنها تغلق أبواب المنتخب أمام “متهم” فرنسي آخر لمجرد أنه يحمل اسما عربيا..
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات