كشفت القوائم المتزاحمة لدخول البرلمان من أم البواقي عن هجرة جماعية كلية نحو الجهة الغربية للولاية، ملاحقةً لمناطق تمركز رجال المال للرهان عليهم، واستيقظت بلدية عين البيضاء، أكبر تجمع سكاني بـ85 ألف منتخِب، على حرمان أبنائها من ترأس ولو قائمة واحدة رغم استحواذها على السوق السياسية منذ ترقية أم البواقي إلى ولاية أواسط السبعينيات، ويشاع أن هناك تحركات حثيثة وتنسيقا من أجل التوافق على نهج ”المقاطعة”، بعدما أدركوا حقيقة إسقاطهم من رئاسة أي قائمة، يضاف ذلك إلى تبخر حلم ”ولاية منتدبة”. والأهم إذا كانت 46 قائمة في تشريعات 2012 قد مكنت لنسبة مشاركة في حدود 42% فقط، فكم ستكون النسبة هذه المرة علما أن عدد القوائم مبدئيا يقدر بـ18؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات