”الخـضر” لاسترجاع الثقــة بعــد خيبـة غينيـا الاستوائيـة

+ -

سيكون المنتخب الجزائري، عشية اليوم، على موعد مع أول ظهور له بعد نهائيات أمم إفريقيا 2015، عندما يواجه منتخب قطر في مباراة يريدهاالمدرب الوطني، كريستيان غوركوف، فرصة للتدارك واسترجاع الثقة بعد خيبة نهائيات غينيا الاستوائية الأخيرة.

 يرتقب أن يشرك المدرب الوطني كريستيان غوركوف في المباراة رقم 12 له على رأس العارضة الفنية لـ” الخضر” العناصر الأساسية، قبل أن يجري بعض التغييرات مع مرور الوقت ويمنح بعض اللاعبين مثل زفان وغزال وبلايلي بعض الدقائق للعب، على أن يدفع بتشكيلة بديلة في المباراة الثانية أمام منتخب عمان.وكان المنتخب الوطني قد خيب الآمال التي كانت معلقة عليه في التتويج باللقب القاري خلال نهائيات غينيا الاستوائية، عندما عجز حتى عن بلوغ الهدف المسطر (المربع الذهبي) واكتفى بالوصول للدور ربع النهائي، ليخرج منهزما (1-3) أمام منتخب كوت ديفوار الذي توّج لاحقا باللقب، دون أن يؤثر ذلك على وضعية المدرب الوطني في ظل الثقة التي جددها في شخصه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة.وستكون المباراة التي ستجرى بحضور قوي لأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بقطر، يتقدمهم اللاعب الدولي السابق نذير بلحاج، خاصة بالنسبة لمدربي المنتخبين، حيث يعود غوركوف إلى قطر التي خاض فيها تجربة التدريب سنة 2003 مع نادي الغرافة في تجربة لم تكن موفقة، وفي الجهة المقابلة سيخوض بلماضي مواجهة خاصة أمام منتخب حمل ألوانه لسنوات عديدة منذ أول دعوة له سنة 1998 أمام كوت ديفوار ولغاية نهائيات كان 2004 بتونس.ويدخل المنتخب القطري مباراة اليوم بنفس الأهداف تقريبا، وهو الذي يسعى لرد الاعتبار بعد خروجه المهين في نهائيات كأس آسيا الأخيرة، عندما غادر المسابقة من الدور الأول.ويستعد ”العنابي” لخوض تصفيات كأس العالم روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 التي تنطلق في جوان المقبل، وسيدخل ملعب لخويا، اليوم، بغيابات نوعية للعناصر الأساسية مثل الحارس الأول قاسم برهان وثلاثي الدفاع بلال محمد وإبراهيم ماجد والمهدي علي، مع إمكانية إعفاء المهاجم حسن الهيدوس بسبب الإرهاق، مع التذكير باعتزال نجمه السابق مشعل عبد الله وغياب الجزائري ”المجنس” بوعلام خوخي الذي لم توجه له الدعوة.تاريخيا، ستكون مباراة اليوم الثالثة من نوعها على مستوى المنتخب الأول بعد الأولى التي جرت سنة 1972 بالعاصمة العراقية بغداد (فوز الجزائر 3-0) والثانية التي احتضنها ملعب العقيد لطفي بتلمسان سنة 1989 (تعادل 1-1). مقابل هذا، جرت عديد المباريات على مستوى الأندية، كان أهمها نهائي الكأس الأفروآسياوية بين وفاق سطيف والسد القطري والتي انتهت بتتويج النسر الأسود بعد الفوز في الدوحة (1-3) وقسنطينة (2-0).هذا ويخوض المنتخب الجزائري مباراة ودية ثانية في الدوحة مع نظيره العماني في 30 من الشهر الجاري، في حين تلتقي قطر مع سلوفينيا بالدوحة أيضا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات