طالب، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق ڤسوم، وزارتي التربية وكذا الشؤون الدينية بإعطائهم توضيحات كافية حول دفتر الشروط الجديد الذي كشفت عنه وزيرة التربية نورية بن غبريت، الخاص بالمدارس القرآنية لجعلها، هذه المدارس القرآنية، تحضيرية تعد الطفل لمرحلة التمدرس وتتماشى والأهداف البيداغوجية للتربية الوطنية. وشدد ڤسوم، في هذا الصدد، على ضرورة عدم المساس بالدور الأساسي الذي أنشئت من أجله المدارس القرآنية.
صرح عبد الرزاق ڤسوم، في اتصال بـ"الخبر"، بأنهم لم يحصلوا، إلى حد الآن، "على أي توضيحات بشأن" ما وصفه بـ"دمج المدارس القرآنية وجعلها تابعة لوزارة التربية"، مضيفا أنهم سيطالبون بكل التفاصيل قبل تطبيق القرار، بحكم أن الجمعية هي المخول الأول بتنظيم هذه المدارس القرآنية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات