ابتدع التلاميذ المقبلون على شهادة البكالوريا تقليدا أخذ ينتقل كالنار في الهشيم عبر الثانويات في السنوات الأخيرة، يتمثل في تنظيم “احتفالية” تدوم يوما كاملا عندما يصبح لا يفصلهم عن تاريخ إجراء الامتحانات النهائية سوى 100 يوم. هذه الاحتفالية تقضي بأن يقصد التلاميذ والتلميذات مؤسساتهم التعليمية وهم يلبسون أجمل ما لديهم من لباس زيادة على تسريحات شعر هي أقرب إلى أجواء الأعراس منها إلى أجواء العلم والمعرفة. والمحير أنهم رسموا هذا اليوم لمقاطعة مقاعد الدراسة، كما أن هناك بعض التلاميذ الميسورين من يأتي إلى المدارس بسيارات أوليائهم واستعمالها في الاحتفالية في الطرقات. يحدث كل هذا على مرأى ومسمع الأولياء والأساتذة ومديري المؤسسات التعليمية؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات