الدقائق الأخيرة من عمر إيداع قوائم المرشحين لخوض غمار تشريعيات ماي القادم في البليدة أظهرت أن حالات ما يشبه الجنون والهوس انتشرت بين مرشحين في أحزاب وفي قوائم حرة، ساعات قبل الإعلان الرسمي عن تلك القوائم. والمثير وسط ما أصبح يوصف بحالات “الهيجان” التي أصابت برلمانيي المستقبل، أن منهم من لم يطعم النوم لـ48 ساعة، خاصة بعدما تعذر على بعضهم إيداع ملفاتهم لأسباب تقنية وعملية واجهتهم، وهو ما زاد من درجة تدفق الأدرينالين لديهم، لإصابتهم بالخوف والرعب “الهيتشكوكي”، وخوفهم زاد من أن يتكرر سيناريو مرشحين سابقين، فتضيع التوقيعات التي جمعوها بكل الطرق. بعض المتتبعين حمدوا الله وقالوا إن لديهم معارف بمستشفى المجانين فلا يقلق أحد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات