بعث شباب عن الحزب العتيد الأفالان بالبليدة، رسالة إلى ديوان أمينهم العام، جمال ولد عباس، “التمسوا” منه الأخذ بالموازنات الإقليمية وأخذ الحيطة والحذر من أسماء مرشحين مقترحين على التشريعيات المقبلة، كون أغلبية الأسماء، حسبهم، “ستؤدي بالحزب إلى الكارثة المحتومة”. وبرر أصحاب الرسالة حكمهم بافتقاد تلك الأسماء “للشعبية والكفاءة”، فضلا أن البعض منهم غريب عن حزبهم، ومحسوب على أحزاب غريمة منافسة، وتعهدوا له بأن القائمة المقترحة من قبلهم ستعيد سمعة الحزب بالولاية، وبها سيكتسحون الساحة السياسية. من تابعوا مضمون الرسالة، علقوا على محتواها بأن كلام الشباب هو أشبه بـ«أضغاث أحلام” لن تتحقق، لأن المخضرمين من قادتهم فصلوا وقرروا، وانتهى الأمر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات