حضورمحتشم للجزائر في معرض تونس للكتاب

38serv

+ -

تبرز الفعاليات الثقافية في تونس مدى تكرس القطيعة الثقافية بين الجزائر وتونس، رغم كل العوامل السياسية والجغرافية التي يفترض أن تكون عاملا مشجعا على التواصل الثقافي بين البلدين، فبعد غياب الجزائر عن أيام مهرجان قرطاج للموسيقى في تونس، تكاد الجزائر تغيب عن فعاليات المعرض الدولي للكتاب في تونس الذي يفتتح يوم الجمعة، وتسجل حضورا باهتا ومحتشما، حيث اقتصرت مشاركتها على “دار نوميديا” و«دار ابن النديم للنشر والتوزيع”، فيما تغيبت باقي دور النشر، بما فيها الحكومية.واقتصرت المشاركة الجزائرية في حلقات النقاش المصاحبة للمعرض، على تدخلين للروائي أمين الزاوي في حلقة حول “المكبوت في الأدب” والباحثة آمنة بلعلى. وثمنت الهيئة المشرفة على المعرض مبادرة الروائي الكبير الدكتور واسيني الأعرج بشأن عقد مائدة مستديرة حول “الكتاب في مواجهة الإرهاب”. ويشارك في المعرض 692 دار نشر من 19 دولة، بينهم 100 عارض من تونس و72 عارضا من مصر و35 من لبنان و27 من سوريا، وسيشهد المعرض تنظيم حلقات نقاش تشارك فيها وجوه ثقافية وإبداعية تونسية ومغاربية وعربية وأوروبية، واختير المغرب كضيف شرف في هذه الطبعة.وقال محافظ المعرض، محمد محجوب، في مؤتمر صحفي، إن هناك سياقا طارئا فرض نفسه على معرض تونس الدولي للكتاب، وهو سياق ما بعد هجوم باردو. وقال: “معرض قدره اليوم أن يكون معرض تونس للنضال بالكتاب ضد الإرهاب، ولذلك حرصنا على استبعاد كل تشكيك في انعقاد المعرض وطمأنة العارضين والوجوه الثقافية العربية بضرورة إنجاح المعرض”. ولفت محجوب: “نريد للمعرض أن يكون “فرصة للوعي بعلاقتنا بالكتاب، وليس مجرد فرصة استهلاكية للكتاب”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات