أعادت قضية استعمال الأدوية المسرطنة لتسمين الدواجن، عبر منبر دورة المجلس الولائي لأم البواقي مؤخرا، المخاوف لدى المستهلك، وأثارت التساؤل حول مدى جدية السلطات وجاهزية المؤسسات لحماية المواطن، كما ظهر شيء من السخط وسط المربين الذين تخوفوا من مقاطعة المستهلك للحوم البيضاء؛ بعد تأكيد لجنة الفلاحة لحقيقة استعمال هذه الأدوية المهربة من دول مجاورة وأخرى معادية، بناءً على التحقيق الميداني الذي أجرته اللجنة. لكن السؤال: لماذا عاد هذا الملف ”اللغم” إلى الواجهة؟ رغم التعليمات الحكومية الصارمة أواسط العام المنصرم على لسان وزير الفلاحة، بعدما انتهت التحقيقات إلى أن الأمر مجرد دعاية ”مسمومة” لضرب الاقتصاد البديل (قطاع الفلاحة)، وأمر شلغوم يومها بعدم طرح الملف مجددا عبر المنابر الرسمية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات