لعبيدي تؤكد حضور البعد الأمازيغي في قسنطينة

+ -

دعت، وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، إلى وضع الإجراءات الخاصة بالقانون التجاري وقانون الصفقات، الذي أدى إلى توقف أغلب ورشات الترميم الخاصة بالتراث المادي في قسنطينة، مع توسيع قائمة المهندسين المختصين في الترميم ضمن مخطط ترميم المناطق المحفوظة. تحدثت، وزيرة الثقافة، من جهة أخرى، خلال زيارتها لقسنطينة، عن لقاء جمعها بمحافظ الأمازيغية، من أجل وضع برنامج خاص في التظاهرة يتناول البعد الأمازيغي في قسنطينة والجزائر، انطلاقا من ملتقى دولي حول “يوغرطة”، قائلة “قسنطينة ستكون ممثلة بأبعادها الأمازيغية والعربية والإسلامية”، وقد جاءت تصريحات الوزيرة في وقت كشف العديد من الفنانين والكتاب والمغنين من منطقة القبائل مقاطعتهم للتظاهرة قبل بدايتها. قالت الوزيرة إن اللجنة الوطنية لاختيار الكتب التي ستطبع في إطار التظاهرة، استقبلت 1250 عنوان، مضيفة “لا يمكن تغطية العدد بالميزانية الحالية”، وطالبت بمراجعة الكتب والاحتفاظ بـ1000 كتاب فقط، للإعلان عن القائمة النهائية قريبا، فيما أكدت أن عملية اختيار الكتب مستقبلا ستتم من طرف لجان من خارج الوزارة، تتكون من أدباء ومثقفين. 

وطالبت الوزيرة باستخلاص الدروس والاستفادة من أخطاء التجارب السابقة، خاصة فيما يخص التراث المادي وعمليات الترميم التي تعتمد على العمل اليدوي دون إدخال الإسمنت المسلح، أين سيتم تنظيم ملتقى وطني حول إحياء التراث بحضور خبراء ومختصين إلى جانب الجمعيات الجمعيات، من أجل ترميم المدينة القديمة وتفعيل المشاريع المتوقفة حاليا، والتي يحتاج بعضها إلى ترحيل سكانه وبداية الأشغال، مع فتح الأماكن المغلقة على غرار المساجد والزوايا بعد إيجاد الصيغة القانونية لحل إشكالية الورشات المتوقفة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات