بوتفليقة يعزي آخر رجالات جمعية العلماء

+ -

أكد رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة، في برقية تعزية وجهها لعائلة الفقيد الشيخ الإمام عمار مطاطلة، الرئيس الشرفي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أن المرحوم “كان من الرجال المخلصين المدافعين عن مبادئ الدين الحنيف والقيم الوطنية”. وقال رئيس الجمهورية، في برقيته: “تلقيت بأسى وأسف نبأ انتقال المغفور له بإذن الله الشيخ الإمام عمار مطاطلة إلى رحمة ربه وعفوه, بعد عمر طويل قضاه في تعليم الناشئة وإصلاح المجتمع, وبث الروح الوطنية والإيمان في القلوب بما يلقي من دروس في الدين والعلوم الإسلامية”. وأضاف الرئيس: “فقد كان (المرحوم) من أولئك الرجال المخلصين المدافعين عن مبادئ الدين الحنيف والقيم الوطنية, متنقلا في مدن الجزائر مدرسا وإماما وداعية, مقتديا في ذلك بمعلمه الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي أخذ عنه السلوك الحميد, والتواضع الجم، فأحبه طلبته وأجله زملاؤه وكل من عرفه أيما حب وأيما إجلال”. “وبعد أن وضعت الحرب أوزارها، يقول الرئيس بوتفليقة، واصل الفقيد عمله رغم كبر سنه إلى أن أدركه الأجل، فسلك الطريق الذي يسلكه كل حي, تسبقه حسناته وجلائل أعماله إلى جنة النعيم والرضوان, لتبقى سيرته ملهمة لشبابنا الوثاب, في أداء الرسالة وصون الأمانة”. وكان العلامة عمار مطاطلة، وهو آخر تلامذة الشيخ عبد الحميد بن باديس، قد وافته المنية، أول أمس، بعد معاناة مع المرض، بعد سنوات من العمر قاربت القرن كانت حافلة بالعطاء في تكوين النشء ونشر تعاليم الدين الحنيف والنصح وإصلاح ذات البين، ما أكسبه احترام وإكبار الكبير والصغير، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه إلى جانب الشهداء والصديقين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات