38serv
التهمت ألسنة النيران، أمس، عدة تجهيزات في مرافق حيوية في ثلاث ولايات، ولحسن الحظ لم تخلف خسائر بشرية، ويتعلق الأمر بحريق شب في قرية الطفولة المسعفة بالدرارية في العاصمة، كما تعرض 100 عامل للاختناق في حريق بمؤسسة خاصة في سيدي بلعباس، وأتت النيران على تجهيزات بمستشفى “محمد بوضياف” بالبويرة. شهد مقر مؤسسة “فاماغ” المختصة في صناعة العتاد الفلاحي والكائن مقرها بالمنطقة الصناعية لسيدي بلعباس، انفجارا مدويا للفرن الخاص بالطلاء، الأمر الذي نتج عنه إصابة 100 عامل بحالات اختناق متفاوتة الخطورة، ما عجل بتدخل أعوان الحماية المدنية الذين تكفلوا بتحويل 58 حالة إلى مصلحة الاستعجالات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي “الدكتور عبد القادر حساني” بسيدي بلعباس، بعد أن تم الوقوف على معاناتهم الكبيرة من صعوبات في التنفس.وكان الانفجار قد تبعه انبعاث سحابة دخان كثيفة، نتجت عن الحريق الذي اندلع داخل المؤسسة، الأمر الذي عجل بتدخل شاحنات الإطفاء التي تطلبت سيطرتها على ألسنة اللهب ما يفوق 45 دقيقة، حيث جنبت المؤسسة التابعة لأحد الخواص خسائر فادحة.وكانت مصادر طبية قد أكدت لـ”الخبر” اتخاذ الأطباء قرارا قضى بالإبقاء على عشرة مصابين على أسرة المركز الاستشفائي بالنظر لخطورة حالاتهم.وفي العاصمة شب، صباح أمس، حريق مهول بقرية الأطفال المسعفين بالدرارية، ما أدى إلى جرح طفلين وإغماء واختناق آخرين، إضافة إلى حالة الهلع والذعر الكبيرين اللذين أحدثهما الحريق. وتضاربت الآراء حول أسباب الحريق، حيث أفاد شهود عيان ممن تحدثوا لـ«الخبر”، بأن الحريق اندلع بسبب شمعة كانت مشتعلة بأحد الشاليات، قبل أن تنتقل ألسنة اللهب إلى الأثاث والأشياء الأخرى الموجودة داخله، في حين نفى آخرون وقالوا إنه كان بسبب شرارة كهربائية.وأدى الحريق إلى إصابة طفلين بجروح تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي الإسعافات، كما سجلت العديد من الإغماءات والاختناقات في صفوف الأطفال المتواجدين بالمكان، حيث هرع بعض جيران القرية لإخراجهم، قبل وصول أعوان الحماية المدنية لإخماد الحريق الذي أتى على الشالي بكامله.للإشارة، فقد حاولنا الدخول للاستفسار عن الحادث من الجهات القائمة على القرية، إلا أن أعوان الأمن منعونا من الدخول.وفي ولاية البويرة شب، مساء أول أمس، حريق مهول بإحدى الغرف بمصلحة الولادة بمستشفى “محمد بوضياف”، وتسببت ألسنة اللهب في خسائر معتبرة في الأجهزة، وتدخلت مصالح الحماية المدنية لإخماد الحريق، فيما تم تحويل المرضى إلى المبنى القديم، والحالات المستعجلة إلى مستشفيات الأخضرية ومشدالة وسور الغزلان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات