قال قائد الثورة الإسلامية علي الخامنئي، أمس، إن "المقاومة الفلسطینیة تواجه مؤامرة تتمثل في مساعي المتلبّسين بثياب الأصدقاء"، الرامية إلى حرف مسار المقاومة وانتفاضة الشعب الفلسطيني، "لیستفیدوا من ذلک في صفقاتهم السرية مع أعداء الشعب الفلسطيني"، مشیرا إلی أن "المقاومة أذكى من أن تقع في هذا الفخ"، خصوصاً وأن "الشعب الفلسطيني هو القائد الحقيقي للکفاح والمقاومة"، ومشددا على أهميّة المقاومة ضد الكيان الصهيوني ونجاحها في استنزاف مشروع الاحتلال وتقويض أحلامه في المنطقة وعلی ضرورة "عدم الغفلة عن الاحتياجات الأساسية للمقاومة في الضفة الغربية، التي تتحمل الآن العبء الأصلي للانتفاضة المظلومة".
ودعا قائد الثورة الإسلامية، أمس، کل الشعوب والحکومات في المنطقة وجميع طلاب الحرية في العالم إلي "تأمين الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطینی المقاوم"، منبها "وعلى المقاومة الفلسطينية أن تعتبر من ماضيها، وتتنبّه إلى نقطة مهمة هي أن المقاومة وفلسطين أسمى وأهمّ، من أن تنشغل بالخلافات التي تحدث بين البلدان الإسلامية والعربية، أو بالخلافات الداخلية للبلدان، أو الخلافات الأثنیة والطائفیه"، وذلک لدی انطلاق أعمال المؤتمر الدولی السادس لدعم الإنتفاضة الفلسطینیة، بالعاصمة الإیرانیه طهران، تحت شعار "معا لدعم فلسطین".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات