تحطم الطائرة الألمانية يثير التساؤلات

لا تزال حادثة تحطم الطائرة التي تحطمت جنوب فرنسا وعلى متنها 148 شخصا، تثير الكثير من التساؤلات، ويذهب بعض المختصين على القنوات الفرنسية في اصدار الكثير من الاحتمالات من بينها اقتحام قمرة القيادة.استطاعت فرق الاغاثة الفرنسية العثور على حطام الطائرة كما استطاعوا العثور على احدى العلبتين السوداويتين، في المقابل أصبح الحادث في ظل شح المعلومات يثير الكثير من التساؤلات، فقال الوزير الأول الفرنسي، مانويل فالس أن كل الاحتمالات واردة بما فيها العمل الارهابي خلال خطاب أمام الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان الفرنس.ومنذ صباح تقوم القنوات الاخبارية الفرنسية باستضافة مختصين في الطيران، شرعوا في اثارة بعض الجدل فمعطيات الأحوال الجوية تشير أن هذه الأخيرة كانت ممتازة في منطقة وقوع الحادث، كما تساءل هؤلاء الخبراء الذين من بينهم لماذا لم يقم ربان الطائرة باطلاق اشارة النجدة عبر نظام اتصال بالقمر الصناعي، خاصة أن المعطيات الأولى تقول أن الطائرة استغرقت ثماني دقائق قبل ارتطامها بقمة أحد جبال سلسلة الآلب بالقرب من مدينة بارسولونات الفرنسية، جنوب فرنسا. في حين في ألمانيا، فان مصدر الجدل هو قدم الطائرة التي دخلت حيز الخدمة منذ 24 سنة وخضعت لمراقبة تقنية شاملة صيف 2013 .وتحطمت الطائرة التابعة لشركة "جيرمانوينغز" وهي شركة نقل بأسعار منخفضة تابعة لشركة الطيران الألمانية المعروفة "لوفتنازا" خلال رحلة بين برشلونة ومدينة دوسلدورف الألمانية وعلى متنها 148 شخصا من بينهم رضيعين و16 تلميذا كان في رحلة تبادل ثقافي بين مدينتي دوسلدورف وبرشلونة. وتحطمت الطائرة في منطقة جبلية غير آهلة بالسكان. وحسب المعلومات الأولية فيوجد بين الركاب 45 اسبانيا و67 ألمانيا وعدد آخر من الأتراك.