تُبين الصورة كيف أن سلطات دائرة رقان بأدرار جعلت يوم تدمير الجزائريين بقنبلة نووية استعمارية فرنسية يوما للاحتفال بالذكرى الأليمة، عن طريق تقسيم “الطورطة” وتوزيع الابتسامات، في وقت كان يجب إحياء الذكرى بتذكر ضحايا التفجيرات النووية التي وقعت في 13 فيفري 1960، وإبداء مظاهر الحسرة والغضب مما اقترفه المستعمر في حق المواطنين الأبرياء.والأدهى أن “طورطة” الاحتفال بيوم الألم والدمار مرسوم عليها صورة تفجير القنبلة النووية، وكأنهم يقولون إننا نأكل حق الشعب في مطالبته فرنسا بتعويضات حول ما لحق به جراء الإشعاعات النووية التي خلفتها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات