دأبت وزارة التكوين والتعليم المهنيين على إعلام وإطلاع كافة المواطنين بمواعيد وتواريخ الدخول إلى مراكز ومعاهد التكوين المهني عبر التراب الوطني، وحرص الوزارة على إعلام المواطنين مترجم بالكم الهائل من الرسائل النصية القصيرة التي يتلقونها على هواتفهم النقالة يوميا. لكن السؤال الذي يطرحه كل مواطن هذه الأيام، هو لماذا عندما يتعلق الأمر بمسابقات التوظيف في مراكز ومعاهد التكوين المهني تلتزم الوزارة الصمت ولا تتبع الخطوات نفسها في إعلام وإطلاع المواطنين بتواريخ ومواعيد إجراء هذه المسابقات؟ بل إن الغريب في الأمر، هو أن تلك المسابقات أصبحت تحاط بسرية تامة، حتى لا يستفيد من التوظيف إلا الحاشية القريبة، وفق منطق (الأقربون أولى بالمعروف).
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات