38serv

+ -

بلغت فضائح النوادي الجزائرية حدا لا يطاق، وتجاوز اللاعبون والمدربون والمسيرون الخطوط الحمراء بما يستوجب تدخلا حازما من السلطة التي ترافق مشروعا "وهميا" للاحتراف بالمال العام إلى غاية 2018 من أجل حصد المهازل "القارية" و"الدولية" بأغلى فاتورة.

ما حدث في بيت مولودية الجزائر وما سبقه في شبيبة القبائل وقبلهما نواد كثيرة تورطت في مشاكل أساءت للكرة الجزائرية، وجعلت كل العالم ينقل صورة تعيسة عن الجزائر كرويا ورياضيا، يضع السلطة أمام مسؤولياتها من جديد لإعادة النظر في "المنظومة الكروية" الحالية التي أفرزت لنا اعوجاجا على جميع المستويات، وأنتجت كل السلبيات التي نبذتها المجتمعات، ورسّخت في الجزائر منطق العنف والرشوة والمنشطات والمخدرات والخمور ونهب المال العام، وأسقط "الفساد الكروي الشامل" من قاموسه الأخلاق والاحتراف والتعامل الحضاري بما يضمن ممارسة سليمة وصحيحة للعبة كرة القدم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات