ووري الثرى جثمان الفنان صنهاجي قنديل 83 سنة بمقبرة عين البيضاء، بعد صلاة الظهر، بعد إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان مؤدي الأغنية الوهرانية بالمنزل العائلي الكائن قرب محطة القطار بحي سيدي البشير " بلاطو" سابقا، و لقد توفي أمس بعد بقاءه في غيبوبة منذ أواخر شهر ديسمبر المنصرم إثر خضوعه لعملية جراحية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بعد إصابته بجلطة دماغية.
كان الفقيد ضمن الرعيل الأول من الفنانين المؤدين للأغنية الوهرانية في نهاية ثورة التحرير و بداية الستينيات، على غرار بلاوي، وهبي، أحمد صابر، بن زرقة و آخرون. اشتهر بأغاني " كمان كمان- و شاوروها و ردوها- العود لحمر" المأخوذة من التراث الشعبي من قصائد الخالدي، سي الهامشي بن سمير، ولد بلخير و آخرون. استمر الشيخ صنهاجي في الغناء لغاية أيامه الأخيرة و هو ما أكده الفنان بارودي بخدة " آخر سهرة غنائية مع بعض كانت في شهر ديسمبر الماضي بإحدى الاقامات الجامعية المحاذية لمعهد الهندسة البحرية بوهران قبل أن يصاب بجلطة دماغية فيما بعد".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات