+ -

أثار طبيب مقيم بقسنطينة ويعمل بولاية ميلة حالة غليان قصوى داخل بيت الحزب العتيد بميلة، رغم أنه لم يكن يوما مناضلا في الجبهة، حين ادعى أنه صديق مقرب للأمين العام الدكتور جمال ولد عباس، ما سمح له بأن يودع ملف ترشحه بالأمانة العامة للحزب، حتى ولو كان ذلك خارج الآجال التي حددها ولد عباس، لترؤس قائمة الأفالان بميلة، وما زاد من سخط المناضلين تجاه ما يمكنه أن يكون محسوبية من الصف الأول، أن الطبيب المعني لم ينتخب أبدا في أي انتخابات لا محلية ولا برلمانية ولا رئاسية، ولم يسجل نفسه يوما في القوائم الانتخابية، حتى بداية المراجعة الاستثنائية الأسبوع الفارط، ما زاد من تخوفهم وارتفاع مستويات الغليان في حال تجاوز الطبيب كل الهياكل والتعليمات المفروضة على المناضلين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات