أقسم عدد كبير من سكان ولاية عين الدفلى، خاصة القاطنين بالبلديات النائية والفقيرة، بأغلظ الأيمان، أنهم لن ينتخبوا، في حالة إدراج بعض أسماء البرلمانيين الحاليين في القوائم الانتخابية، نظرا للفشل الذي ميّز عهدتهم، وعدم الإطلاع على ظروفهم المعيشية، والعمل على رفع انشغالاتهم اليومية القاسية، حيث سجل غيابهم على هذه المداشر، وإذا ظهروا كانوا رفقة خرجات الوالي أو الزيارات الوزارية التي يلتزمون فيها الصمت، غير مبالين بهؤلاء البسطاء الذين منحوهم أصواتهم لاعتلاء السيارات الفخمة والتفنّن في تغيير ربطة العنق و”الكوستيمات”. ولتحاشي حدوث ضربة قاضية، يناشد هؤلاء بصرف النظر وتغيير الوجوه “حتى نكون عند الموعد يوم 4 ماي 2017”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات