38serv

+ -

دخلت الأحزاب السياسية أجواء الحملة الانتخابية، حتى قبل انطلاقها الفعلي الذي سيكون في الأسبوع الأول من شهر أفريل المقبل. وتبدو هذه الأحزاب في ورطة من أمرها في ما يخص الخطاب الذي سيصاحب تجمعاتها، فهي لا تستطيع تمنية المواطنين برفاهية العيش في زمن التقشف، كما لم يعد خطاب المخاوف الأمنية، الذي فرضته ظروف 2012، يتمتع بالمصداقية.

بعد أن أعلنت جل الأحزاب المشاركة في الانتخابات التشريعية، باستثناء حزبي علي بن فليس وجيلالي سفيان، حان وقت التحضير للحملة الانتخابية ومحاولة التسويق لخطاب يتواءم مع الظرف السياسي، وتطعيمه بما يمكن أن يلفت أنظار المواطن ويسحبه من دائرة المقاطعة المفترضة إلى المشاركة في الانتخابات أولا، ومن ثم العمل على إيصاله إلى درجة المفاضلة بين الأحزاب واختيار ما يناسبه يوم 4 ماي المقبل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات