وصف، مجموعة من المختصين الاقتصاديين الأسباب التي برر بها محافظ بنك الجزائر عدم رفع منحة سفر الجزائريين إلى الخارج، بالواهية وغير المقنعة، مؤكدين بأن "هذا القرار تشجيع مباشر لتداول العملة الصعبة في السوق السوداء، الأمر الذي يخدم مصالح لوبيات المافيا المتحكمة في الفضاءات الموازية للدوفيز".
واعتبر الدكتور عبد الرحمان عيّة، أستاذ علم الاقتصاد في تصريح لـ "الخبر"، جواب محمد لوكال باستحالة رفع منحة السفر بسبب تراجع مداخيل البلاد النفطية، وعدم وجود إيرادات من السياحة، أثناء إجابته على أسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني في جلسة الأسبوع الماضي، "حق أريد به باطل، فأما الحق فيكمن في ضرورة حرص الدولة على العملة الصعبة التي تحتكم عليها في ضوء تراجع العائدات البترولية التي تشكل المصدر الأساسي للاقتصاد الوطني. وأما الباطل الذي يحمله كلام خليفة لكصاصي، فيتجلى في مجموعة من النقاط، أولها تأخر السلطات العمومية في تحسين منحة السفر، باعتبار أن عموم الجزائريين لم يستشعروا أي مراجعة حتى في عهد البحبوحة المالية التي تمتعت بها خزائن البلاد لسنوات طويلة، بالرغم من الوعود التي كانت تقدم من حين لآخر".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات