البروفيسور بوزيد ينتقد سياسة علاج السرطان بالجزائر

38serv

+ -

انتقد رئيس المؤسسة الجزائرية لأمراض السرطان، البروفيسور كمال بوزيد، السياسة التي ينتهجها صندوق الضمان الاجتماعي اتجاه مرضى السرطان وحرمانهم من الاستفادة من التعويضات، كاشفا أن ما نسبته 70 في المائة من المرضى يلجأون إلى المراكز الخاصة للعلاج، بتكلفة تزيد عن 600 ألف دج، دون استفادتهم من أي تعويض.وأوضح رئيس مصلحة طب الأورام بالمركز بيار وماري كوري بالعاصمة، أول أمس، بمنتدى جريدة “ديكانيوز”، أن مدة انتظار المرضى لحصولهم على مواعيد العلاج بالأشعة بمصلحة طب الأورام بالمركز بيار وماري كوري بالعاصمة، تتراوح بين 6 و9 أشهر، مؤكدا أن المدة الزمنية التي أشارت إليها وزارة الصحة، والمتمثلة في 4 أسابيع، لا تزال بعيدة التجسيد ميدانيا.كما أبرز البروفيسور بوزيد أهم أهداف المخطط الخماسي 2015-2019 لمكافحة السرطان، مشيرا إلى ضرورة العمل الجماعي المكثف من قِبل جميع الهيئات الوصية لإنجاح المخطط، الذي خصص له غلاف مالي ضخم، كما أشار إلى الاهتمام بسكان الجنوب، بحكم أنهم الأكثر إصابة بالسرطان، مرجعا ذلك إلى آثار التجارب النووية أثناء الحقبة الاستعمارية، وكذا الأغذية المعلبة التي يتناولونها.من جهتها، كشفت البروفيسور عيشة جمعة أنه سيتم إعادة فتح قسم العلاج بالأشعة بالمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة نهاية ماي القادم، بعد أن تم غلقه منذ 3 سنوات بهدف إعادة تهيئته وتقنين الآلتين الوحيدتين المتوفرتين بالمركز، حيث لم يتم إعادة تهيئة القسم منذ 26 سنة. وأفادت أن الأشغال بمركزي البليدة وعنابة على وشك الانتهاء، أما فيما يخص مركزي بلعباس وتلمسان فمن المرتقب أن يدخلا حيز التنفيذ خلال سنة 2017، كما أنه سيتم فتح مصحتين خاصتين في العاصمة، ومصحة خاصة في تيزي وزو خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدة أن جميع المراكز سيتم الانتهاء منها مع نهاية 2019.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات