+ -

"لاحظت تغيرات طرأت على سلوكات زوجي تزامنا مع إدمانه الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن أكتشف فيما بعد بأنه يتواصل مع فتاة تحمل اسما وهميا، فرفضت منذ الوهلة الأولى مواجهته تجنبا لحدوث مشاكل قد تؤثر على العلاقة الزوجية والأولاد، فاهتديت إلى فتح حساب باسم مستعار، وأرسلت له رسالة هددته من خلالها من مغبة التواصل في علاقته مع تلك الفتاة الافتراضية، بعد أن نسجت له سيناريو وأوهمته بأن تلك الفتاة على علاقة بتنظيم إرهابي، وأنها تمكنت من نشر كل معلوماته الشخصية على أحد المواقع بما في ذلك رقم الهاتف ومكان الإقامة واسم الزوجة والأبناء".

هي حيلة لجأت إليها سليمة، 37 سنة، زوجة وأم لثلاثة أبناء، لمواجهة "خيانة فايسكوبية" لزوجها، "أثمرت" بأن أغلق زوجها كل اتصالاته بالفتاة، قبل أن يتخلى تدريجيا عن المشاركة في الفضاء الأزرق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات