+ -

صارت العبارات والوعود التي ترفعها الأحزاب التقليدية في استحقاق التشريعيات، مجرد شعارات لذر الرماد في العيون، بدليل أن الإشارات التي تبعث بها القيادات في محاربة ”الشكارة” تمويهية، وأن لغة الخشب هي سيدة الموقف في شن الحرب على المال الفاسد، والأدهى أن استغباء القواعد النضالية وصل إلى حد اعتبار أن مال فلان قذر، ومال آخر وسخ. ويعلق الشارع السياسي المحلي في الولايات بأن قيادات الأحزاب ربما تتحدث عن ”الشكارة”، أما أن تدفع هذه الأموال في حقيبة محترمة ”كابا” فهذا يجوز!

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات