رونار وبروس يفضحان "الفاف" والنوادي الجزائرية

+ -

تفرض المفارقة نفسها اليوم بقوة بشأن المدربين هرفي رونار وهوغو بروس، حين جعل كل تقني منهما من منتخبي المغرب والكامرون، دليلا على الكفاءة والمعرفة الواسعة للكرة الإفريقية، حين قاد الأول "أسود الأطلس" لربع النهائي والثاني "الأسود الجموحة" لنصف نهائي "كان 2017" التي تجري بالغابون.

وأصبح التساؤل مشروعا عن مدى احترافية النوادي الجزائرية والاتحادية وعن مدى تقديرها للكفاءة الفنية للمدربين، ففريق شبيبة القبائل تخلى عن المدرب البلجيكي هوغو بروس، بل راح رئيس "الكناري" محند شريف حناشي يصفه بعديم الكفاءة، ولم يسلم المدرّب الحالي لمنتخب الكامرون من الانتقاد حين حط بنادي نصر حسين داي، واضطر للمغادرة و"الهروب" من محيط كروي متعفن بالجزائر، وحادثة مقتل اللاّعب الكامروني ألبير إيبوسي عالقة بأذهانه حين كان مدربا لشبيبة القبائل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات