+ -

عبّر مواطنون أحبطهم اليأس عن غضبهم الشديد من مسؤولين يصنفون في فئة “الأميار” بالبليدة يقومون بغلق الأبواب والهروب بعيدا، حتى أن منهم من لم يتمالك نفسه وفقد السيطرة على أعصابه ولم يتردد في الضرب والاشتباك والتهديد والوعيد. ولم يجد هؤلاء “الأميار” من حل سوى الاختباء وراء مكاتبهم وعدم مواجهة غضب الناس. الحوادث الطريفة من جهة والمثيرة من جهة ثانية جعلت بعض المتتبعين للوضع العام يعلقون في تحليل ساخر أن هؤلاء المنتخبين أثبتوا فشلهم وعجزهم التام في التسيير، وأنه كان بإمكانهم ربح المواطن البسيط وكسبه بـ”الإنصات له والاطمئنان على حاله فقط” والباقي “ما عليهش”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات