38serv
قالت شركة سامسونغ اليوم الثلاثاء إنها تتوقع نموًا في أرباحها خلال 2017 على الرغم من التحديات الناجمة عن عدم الاستقرار السياسي، وذلك بعد الإعلان عن زيادة في أرباحها بالربع الأخير من العام الفائت بُعيد الفشل الذريع الذي مُني به هاتفها اللوحي جالاكسي نوت 7.وتمر عملاقة الإلكترونيات الكورية الجنوبية بأزمة جديدة مع فضيحة فساد ضخمة دفعت البرلمان إلى مساءلة الرئيسة بارك جيون هاي، والتي طالت أيضًا رئيس مجموعة سامسونج جي واي لي، الذي رفضت محكمة كورية قبل أيام إصدار أمر باعتقاله في إطار الفضيحة.وقالت سامسونج في بيان: “تشكل بيئة العمل الغامضة، مثل المشهد السياسي المتغير في كوريا والخارج، تحديًا لتنفيذ إستراتيجيات العمل المتوسطة والطويلة الأجل، مثل قرارات الاندماج والاستحواذات والاستثمار، وتطوير محركات نمو جديدة”.وتعول أكبر شركة في العالم لتصنيع الهواتف الذكية، ورقائق الذاكرة والتلفزيونات ذات الشاشات المسطحة، على سوق الرقائق المزدهر لمواصلة دفع عجلة النمو وإعطاء قطاع الهواتف المحمولة مساحة للتنفس لإعادة بناء تشكيلتها من الهواتف الذكية الرائدة.وقالت سامسونج إنها تتوقع في عام 2017 “استقرار الطلب” على رقائق الذاكرة التي حققت أرباحًا هي العليا لها على الإطلاق خلال الربع الرابع من عام 2016، وذلك خلال المدة بين شهري أكتوبر ديسمبر.وقفزت أرباح سامسونج التشغيلية في الربع الأخير من العام الفائت بنسبة 50% إلى 9.22 تريليونات وون كوري (7.93 مليارات دولار أميركي)، وهو أعلى مستوى لها في أكثر من ثلاث سنوات. كما ارتفعت أرباحها من قطاع الرقائق بنسبة 77% على أساس سنوي إلى 4.95 تريليونات وون. أما إيراداتها فقد قدرت بـ 53.3 تريليون وون.ويرى محللون أن توقعات سامسونج لعام 2017 يحكمها حالة عدم اليقين من أداء الهواتف الذكية الرائدة التي تعتزم إطلاقها في وقت لاحق من العام، إضافة إلى ما يُخطط له بالنسبة لإدارة الشركة داخل الأسرة المالكة، وتداعيات فضيحة الفساد.وقالت سامسونج إنها تعتزم خلال العام الحالي إعادة شراء أسهم تساوي قيمتها 9.3 تريليونات وون، وذلك استجابة لدعوات تحسين العوائد للمساهمين. وكانت أعلنت في نوفمبر الماضي أنها ستُعيد 50% من التدفق النقدي الحر للمستثمرين في 2016 و 2017.وفي مجال الهواتف المحمولة، أعلنت الشركة الكورية عن ارتفاع أرباحها التشغيلية بنسبة 12% إلى 2.5 تريليون وون في الربع الرابع بينما تمكنت هواتف مثل جالاكسي إس7 وجالاكسي إس7 إيدج من ملأ الفراغ بعد سحب هواتف جالاكسي نوت 7 من السوق في أكتوبر الماضي.وكانت سامسونج قد كشفت يوم الإثنين الماضي أن السبب وراء احتراق بعض هواتف جالاكسي نوت 7 يعود إلى بطاريات معيبة، وأشارت إلى أنها قد تؤخر إطلاق هاتفها الرائد جالاكسي إس8 لضمان سلامته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات