كشف قيادي من تنسيقية أزواد مالي، المتحفظة على الاتفاق الأولي الذي تم التوقيع عليه بالجزائر في 1 مارس الجاري، عن تنظيم اجتماع ”قريبا”، بين فريق الوساطة والتنسيقية والحكومة المالية، بهدف التفاوض حول التعديلات التي تريد الحركات الأزوادية الثلاث إدخالها على وثيقة الاتفاق.
قال حمَّة آغ سيد أحمد، مستشار الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد، مكلف بالشؤون السياسية، لـ«الخبر”، إن مسؤولي توارڤ أزواد الذين رفضوا التوقيع على الاتفاق الأولي، وضعوا شروطا خلال اللقاء الذي جمعهم بالوساطة في كيدال، الثلاثاء الماضي، قبل الاستمرار في مسار تسوية الأزمة. وأوضح أن الوساطة التي تقودها الجزائر ”وافقت على الأخذ بعين الاعتبار التعديلات التي تطرحها تنسيقية أزواد”، من دون تقديم تفاصيل أخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات