داهمت مصالح الدرك الوطني التابعة لمجموعة الجزائر العاصمة، ليلة أول أمس، شققا سكنية متواجدة عبر أحياء متفرقة من مدينة بواسماعيل بتيبازة، كان يستأجرها، حسب مصادر أمنية، قادة المذهب الديني القادياني، المعروفين بـ"جماعة الأحمدية"، وتمكنت المصالح ذاتها، من اقتياد مجموعة من الناشطين أبرزهم الزعيم الوطني المدعو "فالي محمد"، وذراعه اليمنى "ا.ر"، وحجزت مجموعة من الوثائق والكتب، كما استرجعت أقراصا إلكترونية صلبة.
وأكد مصدر أمني لـ"الخبر"، بأن خلايا الأمن المركزية تمكنت من تحديد هوية المسؤول الأول للطائفة ومكان تواجده بفضل سلسلة التوقيفات التي طالت مجموعات متفرقة من التنظيم عبر المدن الشمالية للبلاد، ونجحت في إلقاء القبض على الأمير الوطني الأكثر طلبا لدى مصالح الأمن، ويتعلق الأمر بالمدعو "ف. محمد" المنحدر من دائرة ڤديل بولاية وهران، وهو من مواليد 03/11/1973، والذي يرتبط بإطارات من دول عربية مقيمة ببريطانيا، وحسب ذات المصادر، فإن مصالح الأمن المشتركة قامت بتحديد هوية إطارات أخرى كانت تقيم بأحياء شعبية بأعالي مدينة بواسماعيل، ويتعلق الأمر بطبيب جراح ومهندس فلسطيني الجنسية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات