وجه المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي الشؤون الدينية مراسلة إلى وزير الشؤون الدينية يعاتبونه على عدم استقبالهم بتاريخ 15 جانفي الماضي، حيث انتظروه بمقر الوزارة من الساعة الثانية والنصف زوالا إلى السادسة والنصف، مذكرين باجتماعات سابقة أخرى تم إلغاؤها بينهم وبين مسؤولي الوزارة، غير أن الغريب في الأمر أن المراسلة جاءت بنبرة الاستعطاف، خاصة بعدما ذَكّر الأئمة (التابعون لنفس التنظيم) بما أسموه “دورهم” في دعم استقرار الجزائر والحفاظ على أمنها، عبر خطبة الجمعة الموحدة حول الأمن والاستقرار ونبذ كل وسائل العنف والتخريب بتاريخ 6 جانفي الماضي.. فهل خطبة الأئمة كان وراءها حب الوطن أو الرغبة في لقاء الوزير؟!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات