+ -

 تمكن الحوثيون المدعمون بمسلحي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أمس، من السيطرة على مطار تعز الدولي الواقع شمال عدن. وتمهيدا لزحفهم على عدن حيث يوجد الرئيس عبد ربه هادي منصور، وصل 500 مسلح حوثي على متن طائرات عسكرية إلى تعز، وبالموازاة تقدمت كتائب الحوثيين وأنصار صالح إلى معسكر الأمن العسكري في وسط المدينة، في محاولة الضغط على المحافظ لتسليم المدينة دون مقاومة.وخرج الآلاف من السكان إلى الشارع في تعز تنديدا بالغزو الحوثي. وأطلق الحوثيون النار على المتظاهرين وقتلوا شخصا وجرحوا خمسة. وقتل 6 مسلحين من الحوثيين في اشتباكات وقعت في مأرب شرق صنعاء. ودعت “اللجنة العليا” التي أنشئت غداة الانقلاب إلى التجنيد، بينما دعا هادي إلى رفع الأعلام الوطنية على الجبال.وتعتبر تعز، ثالث مدينة يمنية، البوابة الشمالية لعدن من جهة مضيق باب المندب، في منفذ خليج عدن الذي يربطه بالبحر الأحمر. وفي حال تمت السيطرة على تعز، ستصبح عدن في عزلة عن العالم من الجهة الشمالية والغربية.وقد تفطنت الرياض لخطورة الوضع، فبادرت بقمة طارئة جمعت مسؤولي 5 دول خليجية في الرياض، هي السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين، والذين أعلنوا فور الاجتماع مساندتهم المطلقة للرئيس عبد ربه هادي منصور. وكان هذا الأخير دعا مجلس الأمن الدولي، في خطاب مطول أول أمس، إلى “تدخل عاجل بكل الوسائل المتاحة لوقف هذا العدوان الذي يهدف إلى تقويض السلطة الشرعية وتفتيت اليمن وسلامه واستقراره”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات