يستعد مجلس الأمة لتجديد هياكله، وسط تساؤلات بخصوص مدى استعداد نائب الرئيس جمال ولد عباس للتخلي عن منصبه في مكتب الهيئة باسم المجموعة البرلمانية للثلث الرئاسي، والهاتف السيادي الذي يمكنه من الاتصال بالمؤسسات السامية للدولة. وتسبب استمرار ولد عباس في منصبه، في إحراج شديد لأعضاء الكتلة البرلمانية للحزب، الذين يتساءلون كيف لزعيم الأغلبية أن يقبل الاستمرار في العمل تحت إمرة أمين عام سابق لحزب منافس، في ظل الاعتقاد أن مكان ولد عباس هو في مكاتبه بـ”الأحرار الستة” للإشراف على ملف الانتخابات التشريعية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات