عندما تتحوّل "الشيتة" إلى "عبودية"

+ -

لم يجد أحد من الحاضرين بمركز التحضيرات، بتيكجدة، تفسيرا لإرفاق صورتين لرئيس “الفاف” محمّد روراوة ضمن “هدايا” تكريم الحكّام الحاملين للشارة الدولية لسنة 2017.. فقد فاجأ خليل حمّوم، رئيس اللّجنة الفدرالية للتحكيم، ومعه محفوظ قرباج، رئيس رابطة كرة القدم المحترفة، جميع الحكّام وهما يتقاسمان “شرف” تسليم صورة عملاقة بريشة رسّام، وأخرى صغيرة للحكّام، وقد ارتسمت البسمة على محياهما عند التقاط الصور التذكارية لـ”الزعيم”. ولأن “إقحام” صورة روراوة عند تسليم الشارة الدولية لم يكن له أي معنى، فإن الخطوة “الغريبة” حملت دلالات قوية على أن “الشيتة” لدى مسؤولي الهيئات الكروية للاتحادية بلغت حد “التهوّر”، كون المبادرة تصوّر للرأي العام بأن الاتحادية تعيش زمن “العبودية”، أو أنها تعني، على الأقل، بأن روراوة يسوّق نفسه على أنه “صاحب الفخامة”، ولو أنه لم يسبق إطلاقا إرفاق صورة أي رئيس للجزائر مع هدايا وجوائز في حفل تكريمي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات