فتحت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، أمس، ملف مجموعة إرهابية تنتمي إلى "داعش".. حيث تبين لمصالح الأمن الجزائرية أن هذا التنظيم كان يتخذ من مناسك العمرة غطاء للحصول من أتباعه على العملة الصعبة.
ومن خلال ما دار في جلسة المحاكمة أمس، فإن مصالح الأمن أوقفت 12 إرهابيا بتاريخ 20 مارس من سنة 2015، حيث صرح هؤلاء الشبان الذين جندهم تنظيم "داعش" لخدمته، أنهم تأثروا بالتنظيم ورغبوا في الانضمام إلى صفوفه. وتمت إفادتهم بالطريقة المثلى للالتحاق بالتنظيم وفقا لخطة محكمة، تمثلت في المرور بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة لتمويه السلطات الأمنية، ومن ثم الدخول لسوريا مرورا بتركيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات