38serv

+ -

فوجئ المواطنون في مناطق مختلفة من الوطن في الساعات الأولى من دخول السنة الجديدة 2017 بزيادات في أسعار رحلات النقل، سواء الحضرية أو شبه الحضرية، وفي سيارات الأجرة والحافلات. ورغم أن الناقلين برروها بزيادة أسعار الوقود، إلا أن العديد من المواطنين رفضوها، خاصة وأنها من دون سند قانوني.

وحسب الجولة الميدانية التي قادت "الخبر" إلى بعض المحطات في العاصمة، فإن المواطنين المسافرين صاروا يسألون الناقلين عن سعر التذكرة أو الرحلة قبل الركوب، وذلك لتفادي أي زيادة محتملة، وهو ما وقفنا عليه في محطة الخروبة بالعاصمة، حيث قال لنا شاب كان متجها نحو ولاية الجلفة: إنه سأل عن التسعيرة لكي لا يضطر إلى الدخول في مناوشات مع الناقلين، مفيدا بأن بعضهم استغلوا الفرصة لكي يرفعوا الأسعار، رغم أن مخزون وقود 2016 لا يزال في خزانات سياراتهم، وهو ما أكده لنا ناقل على مستوى خط العاصمة – تيزي وزو، الذي قال إنه احتفظ بالتسعيرة نفسها، على عكس بعض الناقلين في الخط نفسه، لكنه لن ينتظر طويلا قبل أن يرفعها بسبب الزيادات التي مست كل شيء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات